الاجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي لكريم وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
أخي الكريم إن كان من تفصيل في هذه المسألة فقد ذكرته في مقال : "نحن أنصار الشريعة" سينشر قريبا إن شاء الله.
وأما الأسئلة فنجيب عليها إجابات مختصرة فنقول :
1- ما تقولون في "جماعة أنصار الشريعة بتونس" وهل يجوز الانضمام اليها والعمل معها؟
الجواب :
جماعة أنصار الشريعة في تونس نموذج ينبغي ان يحتذى ويتبع لكونه وسيلة إلى اجتماع الكلمة ورص الصف والتعاون على البر والتقوى .
وقد بينت ذالك في مقال : "نحن أنصار الشريعة" .
فنسأل الله ان يحفظ الإخوة في تونس ويبارك في جهودهم فلقد اقروا أعين أهل التوحيد باجتماعهم تحت راية "أنصار الشريعة" .
أما الانضمام إلى هذه الجماعة فهو إلى الوجوب اقرب بل هو ظاهر التعين لكونه وسيلة ضرورية لتحقيق ما أمر الله به من نصرة دينه , وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
فينبغي أن يكون تكوين "أنصار الشريعة" سببا للاجتماع لا سببا للاختلاف .
وإذا لم يجتمع الإخوة في تونس تحت راية "أنصار الشريعة" فمتى سيجتمعون؟
2- هل يجوز للجماعات غير المجاهدة في الوقت الحالي التسمي بتنظيم كذا أو كذا بعد "السلفية الجهادية" ؟
الجواب :
كل اسم أو عنوان يؤدي إلى معنى مشروع فلا حرج فيه ..
وقد كنت ذكرت أن أفضل الأسماء في هذا الوقت هو عنوان : "أنصار الشريعة" لكونه يعبر عن حقيقة الهدف والغاية ,ولكونه يذكر الناس بغياب الشريعة ووجوب نصرتها , ولكونه عنوانا تهفو إليه أفئدة كل المؤمنين .
" 3- ماذا تقولون في الشيخ "أبو عياض التونسي" ؟
الجواب :
الذي يظهر من حال الشيخ أبي عياض حفظه الله أنه من المتمسكين بمنهج أهل السنة والجماعة ومن الساعين إلى إحقاق الحق و إبطال الباطل نحسبه كذالك ولا نزكي على الله أحدا ونسأل الله تعالى أن يثبته ويعينه على الخير.
فنوصي الإخوة بالاجتماع والألفة والتشاور والتناصح والتعاون على البر والتقوى كما أمرهم الله تعالى, والحذر من وساوس الشيطان التي تسعى إلى التفريق.
واعلموا أن من أراد إقامة شرع الله فلا بد له من جماعة , ولا بد للجماعة من إمرة , ولا بد للإمرة من سمع وطاعة .
والله أعلم
والحمد لله رب العالمين .
أجابه، عضو اللجنة الشرعية :
الشيخ أبو المنذر الشنقيطي